nindex.php?page=treesubj&link=18536_15097ويحرم قبوله رشوة ، وكذا هدية بخلاف مفت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : كانت الهدية فيما مضى هدية ، وأما اليوم فهي رشوة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار : قرأت في بعض ما أنزل الله تعالى على أنبيائه : الهدية تفقأ عين الحكم ، قال الشاعر :
إذا أتت الهدية دار قوم تطايرت الأمانة من كواها
وقال
منصور الفقيه :
إذا رشوة من باب بيت تقحمت لتدخل فيه والأمانة فيه
سعت هربا منه وولت كأنها حليم تنحى عن جوار سفيه
فإن قبل ذلك فقيل : تؤخذ لبيت المال ، لخبر
ابن اللتبية ، وقيل :
[ ص: 448 ] ترد ، كمقبوض بعقد فاسد ، وقيل : تملك بتعجيله المكافأة ( م 1 ) فعلى الأول :
nindex.php?page=treesubj&link=8890هدية العامل للصدقات ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، فدل أن في انتقال الملك في الرشوة والهدية وجهين ( م 2 ) ويتوجه أن ما في الرعاية أن الساعي يعيد لرب المال بما أهداه إليه ، نص عليه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا ، مأخذه ذلك ، ونقل
مهنا فيمن
nindex.php?page=treesubj&link=23804اشترى من وكيل فوهبه شيئا أنه للموكل ، وهو يدل لكلام
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي المتقدم ، ويتوجه فيه في نقل الملك الخلاف ، وجزم
ابن تميم في
nindex.php?page=treesubj&link=8890عامل الزكاة إذا ظهرت خيانته برشوة أو هدية أخذها الإمام لا أرباب الأموال ، وتبعه في الرعاية ، ثم قال : قلت إن عرفوا رد إليهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد فيمن ولي شيئا من أمر السلطان : لا أحب له أن يقبل شيئا ، يروي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=38817هدايا الأمراء غلول } ، والحاكم خاصة لا أحبه له إلا ممن كان له به خلطة ووصلة ومكافأة قبل أن يلي ، واختار
شيخنا فيمن كسب مالا محرما برضا الدافع ثم تاب كثمن خمر ومهر بغي وحلوان كاهن أن له ما سلف ، للآية ،
[ ص: 449 ] ولم يقل الله : فمن أسلم ، ولا من تبين له التحريم ، قال أيضا : لا ينتفع به ، ولا يرده لقبضه عوضه ، ويتصدق به ، كما نص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في حامل الخمر ، وقال في مال مكتسب من خمر ونحوه : يتصدق به ، فإذا تصدق به فللفقير أكله ، ولولي الأمر أن يعطيه أعوانه .
وقال أيضا : فيمن تاب إن علم صاحبه دفعه إليه وإلا صرفه في مصالح المسلمين ، وله مع حاجته أخذ كفايته ، وفي رده على الرافضي في بيع سلاح في فتنة وعنب لخمر : يتصدق بثمنه وأنه قول محققي الفقهاء ، كذا قال ، وقوله مع الجماعة أولى ، ففي الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34286ما تصدق أحد بصدقة من كسب طيب . ولا يقبل الله تعالى إلا الطيب } وذكر الحديث ، .
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11246إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16996محمد بن عبيد حدثنا
أبان بن إسحاق عن
الصباح بن محمد عن
مرة الهمداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11253إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا من يحب ، فمن أعطاه الله تعالى الدين فقد أحبه ، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه ، قال : قلت : وما بوائقه يا رسول الله ؟ قال : غشه وظلمه ، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ، ولا يتصدق به فيقبل منه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار ، إن الله تعالى لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو [ ص: 450 ] السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث }
أبان قال :
ابن معين وغيره ليس به بأس ، فلا يقبل قول
الأزدي إنه متروك ،
والصباح لم يتكلم فيه
ابن أبي حاتم بجرح ولا تعديل .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : يروي الموضوعات ، كذا قال ، وهو حديث حسن إن شاء الله .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان عن
النضر بن حميد الكندي عن
أبي الجارود عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص عن
عبد الله مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31761لا يعجبنك رحب الذراعين يسفك الدماء فإن له عند الله تعالى قاتلا أو قتيلا لا يموت ، ولا يعجبنك امرؤ كسب مالا من حرام ، فإنه إن أنفقه أو تصدق به لم يقبل منه ، وإن تركه لم يبارك له فيه ، وإن بقي منه شيء كان زاده إلى النار } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان ، وهو إسناد متروك ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : حدثنا
يزيد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن أبيه قال : لما مرض
عبد الله بن عامر مرضه الذي توفي فيه أرسل إلى ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، فقال لهم : قد نزل بي ما قد ترون ، ولا أراني إلا لما بي ، فما ظنكم بي ؟ فقالوا : قد كنت تعطي الفقير والسائل ، وتصل الرحم ، وحفرت الآبار بالفلوات لابن السبيل ، وبنيت الحوض
بعرفة يشرع فيه حاج بيت الله ، فما نشك لك في النجاة . وعينه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر ساكت ، فلما أبطأ عليه بالكلام قال له : يا
nindex.php?page=showalam&ids=12أبا عبد الرحمن ، مالك لا تتكلم ؟ قال : إذا طاب المكسب زكت النفقة ، وسترد فتعلم ، إسناد جيد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد هو ابن سيرين قال : دخل
ابن عامر على
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فقال : الرجل يصيب المال فيصل منه الرحم ويفعل منه
[ ص: 451 ] ويفعل قال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : إنك ما علمت لمن أجدرهم أن يفعل ذلك ، ولكن انظر ما أوله ، فإن كان أوله خبيثا ، فإن الخبيث كله خبيث .
nindex.php?page=treesubj&link=15097وله قبول هدية معتادة قبل ولايته ، مع أن ردها أولى ، والمذهب : إن لم يكن حكومة . وذكر جماعة : أو أحس بها .
وفي المستوعب : المحرم كالعادة .
وفي الفصول احتمال في غير عمله كالعادة .
nindex.php?page=treesubj&link=18536_15097 [ ص: 448 ]
nindex.php?page=treesubj&link=18536_15097وَيَحْرُمُ قَبُولُهُ رِشْوَةً ، وَكَذَا هَدِيَّةً بِخِلَافِ مُفْتٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كَانَتْ الْهَدِيَّةُ فِيمَا مَضَى هَدِيَّةً ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَهِيَ رِشْوَةٌ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبُ الْأَحْبَارِ : قَرَأْت فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ : الْهَدِيَّةُ تَفْقَأُ عَيْنَ الْحُكْمِ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
إذَا أَتَتْ الْهَدِيَّةُ دَارَ قَوْمٍ تَطَايَرَتْ الْأَمَانَةُ مِنْ كُوَاهَا
وَقَالَ
مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ :
إذَا رِشْوَةٌ مِنْ بَابِ بَيْتٍ تَقَحَّمَتْ لِتَدْخُلَ فِيهِ وَالْأَمَانَةُ فِيهِ
سَعَتْ هَرَبًا مِنْهُ وَوَلَّتْ كَأَنَّهَا حَلِيمٌ تَنَحَّى عَنْ جِوَارِ سَفِيهِ
فَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ فَقِيلَ : تُؤْخَذُ لِبَيْتِ الْمَالِ ، لِخَبَرِ
ابْنِ اللُّتْبِيَّةِ ، وَقِيلَ :
[ ص: 448 ] تُرَدُّ ، كَمَقْبُوضٍ بِعَقْدٍ فَاسِدٍ ، وَقِيلَ : تَمَلَّكَ بِتَعْجِيلِهِ الْمُكَافَأَةَ ( م 1 ) فَعَلَى الْأَوَّلِ :
nindex.php?page=treesubj&link=8890هَدِيَّةُ الْعَامِلِ لِلصَّدَقَاتِ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، فَدَلَّ أَنَّ فِي انْتِقَالِ الْمِلْكِ فِي الرِّشْوَةِ وَالْهَدِيَّةِ وَجْهَيْنِ ( م 2 ) وَيَتَوَجَّهُ أَنَّ مَا فِي الرِّعَايَةِ أَنَّ السَّاعِيَ يُعِيدُ لِرَبِّ الْمَالِ بِمَا أَهْدَاهُ إلَيْهِ ، نَصَّ عَلَيْهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا ، مَأْخَذُهُ ذَلِكَ ، وَنَقَلَ
مُهَنَّا فِيمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=23804اشْتَرَى مِنْ وَكِيلٍ فَوَهَبَهُ شَيْئًا أَنَّهُ لِلْمُوَكِّلِ ، وَهُوَ يَدُلُّ لِكَلَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي الْمُتَقَدِّمِ ، وَيَتَوَجَّهُ فِيهِ فِي نَقْلِ الْمِلْكِ الْخِلَافُ ، وَجَزَمَ
ابْنُ تَمِيمٍ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=8890عَامِلِ الزَّكَاةِ إذَا ظَهَرَتْ خِيَانَتُهُ بِرِشْوَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ أَخَذَهَا الْإِمَامُ لَا أَرْبَابُ الْأَمْوَالِ ، وَتَبِعَهُ فِي الرِّعَايَةِ ، ثُمَّ قَالَ : قُلْت إنْ عَرَفُوا رُدَّ إلَيْهِمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِيمَنْ وُلِّيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ السُّلْطَانِ : لَا أُحِبُّ لَهُ أَنْ يَقْبَلَ شَيْئًا ، يَرْوِي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=38817هَدَايَا الْأُمَرَاءِ غُلُولٌ } ، وَالْحَاكِمُ خَاصَّةً لَا أُحِبُّهُ لَهُ إلَّا مِمَّنْ كَانَ لَهُ بِهِ خُلْطَةٌ وَوَصْلَةٌ وَمُكَافَأَةٌ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ ، وَاخْتَارَ
شَيْخُنَا فِيمَنْ كَسَبَ مَالًا مُحَرَّمًا بِرِضَا الدَّافِعِ ثُمَّ تَابَ كَثَمَنِ خَمْرٍ وَمَهْرِ بِغَيٍّ وَحُلْوَانُ كَاهِنٍ أَنَّ لَهُ مَا سَلَفَ ، لِلْآيَةِ ،
[ ص: 449 ] وَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ : فَمَنْ أَسْلَمَ ، وَلَا مَنْ تَبَيَّنَ لَهُ التَّحْرِيمُ ، قَالَ أَيْضًا : لَا يَنْتَفِعُ بِهِ ، وَلَا يَرُدُّهُ لِقَبْضِهِ عِوَضَهُ ، وَيَتَصَدَّقُ بِهِ ، كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي حَامِلِ الْخَمْرِ ، وَقَالَ فِي مَالٍ مُكْتَسَبٍ مِنْ خَمْرٍ وَنَحْوِهِ : يَتَصَدَّقُ بِهِ ، فَإِذَا تَصَدَّقَ بِهِ فَلِلْفَقِيرِ أَكْلُهُ ، وَلِوَلِيِّ الْأَمْرِ أَنْ يُعْطِيَهُ أَعْوَانَهُ .
وَقَالَ أَيْضًا : فِيمَنْ تَابَ إنْ عَلِمَ صَاحِبُهُ دَفَعَهُ إلَيْهِ وَإِلَّا صَرَفَهُ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَهُ مَعَ حَاجَتِهِ أَخْذُ كِفَايَتِهِ ، وَفِي رَدِّهِ عَلَى الرَّافِضِيِّ فِي بَيْعِ سِلَاحٍ فِي فِتْنَةٍ وَعِنَبٍ لِخَمْرٍ : يَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ وَأَنَّهُ قَوْلُ مُحَقِّقِي الْفُقَهَاءِ ، كَذَا قَالَ ، وَقَوْلُهُ مَعَ الْجَمَاعَةِ أَوْلَى ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34286مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ . وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَّا الطَّيِّبَ } وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، .
nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11246إنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا } .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16996مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا
أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ
الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11253إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَّمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَّمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ ، وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ ، وَلَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ، قَالَ : قُلْت : وَمَا بَوَائِقُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : غِشُّهُ وَظُلْمُهُ ، وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقُ مِنْهُ فَيُبَارَكُ لَهُ فِيهِ ، وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلُ مِنْهُ ، وَلَا يَتْرُكُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إلَّا كَانَ زَادَهُ إلَى النَّارِ ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ ، وَلَكِنَّهُ يَمْحُو [ ص: 450 ] السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ ، إنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيثَ }
أَبَانُ قَالَ :
ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، فَلَا يُقْبَلُ قَوْلُ
الْأَزْدِيِّ إنَّهُ مَتْرُوكٌ ،
وَالصَّبَّاحُ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِجُرْحٍ وَلَا تَعْدِيلٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ ، كَذَا قَالَ ، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15634جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ
النَّضْرِ بْنِ حُمَيْدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ
أَبِي الْجَارُودِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11820أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31761لَا يُعْجِبَنك رَحْبُ الذِّرَاعَيْنِ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى قَاتِلًا أَوْ قَتِيلًا لَا يَمُوتُ ، وَلَا يُعْجِبَنك امْرُؤٌ كَسَبَ مَالًا مِنْ حَرَامٍ ، فَإِنَّهُ إنْ أَنْفَقَهُ أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ، وَإِنْ تَرَكَهُ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ كَانَ زَادَهُ إلَى النَّارِ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=15634جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَهُوَ إسْنَادٌ مَتْرُوكٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
يَزِيدُ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16723عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا مَرِضَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَرْسَلَ إلَى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ نَزَلَ بِي مَا قَدْ تَرَوْنَ ، وَلَا أَرَانِي إلَّا لِمَا بِي ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِي ؟ فَقَالُوا : قَدْ كُنْت تُعْطِي الْفَقِيرَ وَالسَّائِلَ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَحَفَرْت الْآبَارَ بِالْفَلَوَاتِ لِابْنِ السَّبِيلِ ، وَبَنَيْت الْحَوْضَ
بِعَرَفَةَ يَشْرَعُ فِيهِ حَاجُّ بَيْتِ اللَّهِ ، فَمَا نَشُكُّ لَك فِي النَّجَاةِ . وَعَيْنُهُ إلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْكَلَامِ قَالَ لَهُ : يَا
nindex.php?page=showalam&ids=12أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَالَك لَا تَتَكَلَّمُ ؟ قَالَ : إذَا طَابَ الْمَكْسَبُ زَكَتْ النَّفَقَةُ ، وَسَتُرَدُّ فَتَعْلَمُ ، إسْنَادٌ جَيِّدٌ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ قَالَ : دَخَلَ
ابْنُ عَامِرٍ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : الرَّجُلُ يُصِيبُ الْمَالَ فَيَصِلُ مِنْهُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ مِنْهُ
[ ص: 451 ] وَيَفْعَلُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ : إنَّك مَا عَلِمْت لَمَنْ أَجْدَرُهُمْ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ اُنْظُرْ مَا أَوَّلُهُ ، فَإِنْ كَانَ أَوَّلُهُ خَبِيثًا ، فَإِنَّ الْخَبِيثَ كُلَّهُ خَبِيثٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=15097وَلَهُ قَبُولُ هَدِيَّةٍ مُعْتَادَةٍ قَبْلَ وِلَايَتِهِ ، مَعَ أَنَّ رَدَّهَا أَوْلَى ، وَالْمَذْهَبُ : إنْ لَمْ يَكُنْ حُكُومَةً . وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ : أَوْ أَحَسَّ بِهَا .
وَفِي الْمُسْتَوْعِبِ : الْمُحَرَّمُ كَالْعَادَةِ .
وَفِي الْفُصُولِ احْتِمَالٌ فِي غَيْرِ عَمَلِهِ كَالْعَادَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=18536_15097 [ ص: 448 ]