وإن nindex.php?page=treesubj&link=15149حكم ببينة خارج ، وجهل علمه ببينة داخل  ، لم ينقض ، لأن الأصل جريه على العدالة والصحة ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ في آخر فصول من ادعى شيئا في يد غيره ، ويتوجه وجه .

وثبوت شيء عنه ليس حكما به على ما ذكروه في صفة السجل ، وفي كتاب nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، وكلام nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي هناك يخالفه .

ومن nindex.php?page=treesubj&link=20307استعداه على خصم بالبلد لزمه إحضاره  ، وقيل : إن حرر دعواه ، ومتى لم يحضر لم يرخص له في تخلفه وإلا أعلم الوالي به ، ومتى حضر فله تأديبه بما يراه . ويعتبر تحريرها في حاكم معزول ، ويراسله قبل إحضاره ، في الأصح فيهما . وإن قال حكم علي بفاسقين عمدا قبل قول الحاكم ، وقيل : بيمينه . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : متى بعدت الدعوى عرفا .

وفي المحرر : وخشى بإحضاره ابتذاله لم يحضره حتى يحرر ويتبين أصلها ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : متى . تبين أحضره وإلا فلا .

وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=15149حَكَمَ بِبَيِّنَةٍ خَارِجٌ ، وَجَهْلُ عِلْمِهِ بِبَيِّنَةٍ دَاخِلٌ  ، لَمْ يَنْقُضْ ، لِأَنَّ الْأَصْلَ جَرْيُهُ عَلَى الْعَدَالَةِ وَالصِّحَّةِ ، ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الشَّيْخُ فِي آخَرِ فُصُولِ مَنْ ادَّعَى شَيْئًا فِي يَدِ غَيْرِهِ ، وَيَتَوَجَّهُ وَجْهٌ .

وَثُبُوتُ شَيْءٍ عَنْهُ لَيْسَ حُكْمًا بِهِ عَلَى مَا ذَكَرُوهُ فِي صِفَةِ السِّجِلِّ ، وَفِي كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي هُنَاكَ يُخَالِفُهُ .

وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=20307اسْتَعْدَاهُ عَلَى خَصْمٍ بِالْبَلَدِ لَزِمَهُ إحْضَارُهُ  ، وَقِيلَ : إنْ حَرَّرَ دَعْوَاهُ ، وَمَتَى لَمْ يَحْضُرْ لَمْ يُرَخَّصْ لَهُ فِي تَخَلُّفِهِ وَإِلَّا أَعْلَمَ الْوَالِيَ بِهِ ، وَمَتَى حَضَرَ فَلَهُ تَأْدِيبُهُ بِمَا يَرَاهُ . وَيُعْتَبَرُ تَحْرِيرُهَا فِي حَاكِمٍ مَعْزُولٍ ، وَيُرَاسِلُهُ قَبْلَ إحْضَارِهِ ، فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا . وَإِنْ قَالَ حَكَمَ عَلَيَّ بِفَاسِقَيْنِ عَمْدًا قَبْلَ قَوْلِ الْحَاكِمِ ، وَقِيلَ : بِيَمِينِهِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : مَتَى بَعُدَتْ الدَّعْوَى عُرْفًا .

وَفِي الْمُحَرَّرِ : وَخَشَى بِإِحْضَارِهِ ابْتِذَالَهُ لَمْ يُحْضِرْهُ حَتَّى يُحَرَّرَ وَيُتَبَيَّنَ أَصْلُهَا ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : مَتَى . تَبَيَّنَ أَحْضَرَهُ وَإِلَّا فَلَا .