الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ وفي الترغيب إن ادعى ملكا مطلقا فشهدت به وبسببه وقلنا يرجح ذكر السبب ] لم يفده إلا أن تعاد بعد الدعوى ، ولو ادعى شيئا فشهدوا له بغيره فهو مكذب لهم ، قال أحمد وأبو بكر واختاره في المستوعب تقبل فيدعيه ثم يقيمها ، وفيه وفي الرعاية : إن قال استحقه وما شهدوا به أيضا وإنما ادعيت بأحدهما لأدعي الآخر وقتا ثم ادعاه ثم شهدوا به قبلت ، ولو ادعى شيئا فأقر له بغيره لزمه إذا صدقه المقر له والدعوى بحالها ، نص عليه ، وإن سأل ملازمته حتى يقيمها أجيب في المجلس ، على الأصح ، فإن لم يحضرها فيه صرفه ، وقيل ينظر ثلاثة ، وذكر الشيخ وغيره .

                                                                                                          ويجاب مع قربها ، وعنه : وبعدها ، ككفيل فيما ذكر في الإرشاد والمبهج والترغيب ، وأنه يضرب له أجلا متى مضى فلا كفالة ، ونصه : لا يجاب إلى كفيل ، كحبسه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية