الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (28) قوله : أمتعكن وأسرحكن : العامة على جزمهما . وفيه وجهان ، أحدهما : أنه مجزوم على جواب الشرط . وما بين الشرط وجوابه معترض ، ولا يضر دخول الفاء على جملة الاعتراض . ومثله في دخول الفاء قوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3693 - واعلم فعلم المرء ينفعه أن سوف يأتي كل ما قدرا



                                                                                                                                                                                                                                      يريد : واعلم أن سوف يأتي . والثاني : أن الجواب قوله : " فتعالين ، و أمتعكن " جواب لهذا الأمر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 116 ] وقرأ زيد بن علي " أمتعكن " بتخفيف التاء من أمتعه . وقرأ حميد الخزاز " أمتعكن وأسرحكن " بالرفع فيهما على الاستئناف . و " سراحا " قائم مقام التسريح .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية