الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (30) قوله : من يأت منكن : العامة على " يأت " بالياء من تحت حملا على لفظ " من " . وزيد بن علي والجحدري ويعقوب بالتاء من فوق حملا على معناها ; لأنه ترشح بقوله : " منكن " ، و " منكن " حال من فاعل " يأت " . وتقدم القراءة في " مبينة " بالنسبة لكسر الياء وفتحها في النساء .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " يضاعف " قرأ أبو عمرو " يضعف " بالياء من تحت وتشديد العين مفتوحة على البناء للمفعول . " العذاب " بالرفع لقيامه مقام الفاعل . وقرأ ابن كثير وابن عامر " نضعف " بنون العظمة ، وتشديد العين مكسورة ، على البناء للفاعل . قوله : " العذاب " بالنصب على المفعول به . وقرأ الباقون " يضاعف " من المفاعلة مبنيا للمفعول . " العذاب " بالرفع لقيامه مقام الفاعل . وقد تقدم توجيه التضعيف والمضاعفة في سورة البقرة فأغنى عن إعادته . [ ص: 117 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية