الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1233 - (ت) : الحسن بن سلم بن صالح العجلي البصري ، ويقال : الحسن بن سيار بن صالح ، ويقال : حسن بن صالح ، ينسب إلى جده ، ويقال : غير ذلك .

                                                                          وهو شيخ مجهول له حديث واحد ، عن ثابت ، عن أنس رواه عنه محمد بن موسى الحرشي (ت) ، وعنه الترمذي ، وقد وقع لنا بعلو من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش ، قال : أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ، قال : حدثنا محمد بن موسى الحرشي ، قال : حدثنا الحسن بن سلم بن صالح قال : حدثنا ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ (إذا زلزلت) عدلت له بنصف القرآن ، ومن قرأ (قل يا أيها الكافرون) عدلت له بربع القرآن ، ومن قرأ (قل هو الله أحد) [ ص: 167 ] عدلت له بثلث القرآن .

                                                                          روى الترمذي منه القصة الأولى عن الحرشي ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ الحسن بن سلم .

                                                                          ورواه الحاكم أبو أحمد الحافظ عن أبي بكر بن خزيمة ، عن الحرشي ، وقال : غريب من حديث ثابت عن أنس : لا أعلم أحدا حدث به غير الحسن بن سيار العجلي عنه ، أخرجه أبو عيسى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية