الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1250 - (خ م د ت ق) : الحسن بن علي بن محمد الهذلي [ ص: 260 ] الخلال أبو علي ، وقيل : أبو محمد ، الحلواني الريحاني ، نزيل مكة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن خالد الصنعاني (د) ، وأزهر بن سعد السمان (م صد ت) ، وإسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي الدمشقي ، وإسحاق بن عيسى بن الطباع (ت ق) ، وبشر بن ثابت البزار (ق) ، وبشر بن عمر الزهراني (د ت) ، وجعفر بن عون (م) ، وحجاج بن المنهال الأنماطي (د ت) ، والحسن بن موسى الأشيب (ق) ، وحسين بن علي الجعفي (د) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م د ت) ، وخالد بن عمرو القرشي الأموي (د) ، وأبي توبة الربيع بن نافع الحلبي (م) ، وروح بن عبادة (م) ، وزيد بن الحباب (م د) ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (م د) ، وسعيد بن عامر الضبعي (د) ، وسليمان بن حرب (د ت) ، وسليمان بن داود الهاشمي (د ت) ، وسهل بن حماد أبي عتاب الدلال (د) ، وشبابة بن سوار (مق) ، وصفوان بن صالح الدمشقي (ت) ، وصفوان بن هبيرة (ق) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (م د ت ق) ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري (ق) ، وعبد الله بن نافع الصائغ (ت) ، وعبد الله بن نمير (د ت) ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ (د) ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني (مق د) [ ص: 261 ] ، وعبد الرزاق بن همام (م د ت ق) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (خ م ت) ، وعبد العزيز بن يحيى الحراني (د) ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني نزيل مصر ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (د) ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (م) ، وعفان بن مسلم (مق د ت) ، وعلي بن المديني (د ت) ، وعمرو بن عاصم الكلابي (م د ق) ، وعون بن عمارة (ق) ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل (ق) ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (ت) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع ، ومحمد بن الفضل السدوسي عارم (ت) ، ومعاذ بن هشام (د) ، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل (م) ، وأبي حذيفة موسى بن مسعود (د) ، ونعيم بن حماد (مق) ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (م د ت) ، . وهشام بن عمار الدمشقي ، ووكيع بن الجراح (د) ، ووهب بن جرير بن حازم (م) ، ويحيى بن آدم (م د ت) ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني (د) ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويزيد بن هارون (م د ت ق) ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (م) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي (د) .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى النسائي ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن علي الأبار ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، وإسحاق بن الصباح (ل) ، وأبو الوليد بشر بن أبي عاصم الكوفي ، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وعبد الله بن زيدان البجلي ، وعبد الله بن صالح البخاري ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، وأبو بكر محمد بن أبي [ ص: 262 ] عتاب الأعين ، ومات قبله ، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي ، ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي ، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، ويحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله العلوي النسابة .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه ، فقال : ما أعرفه بطلب الحديث ، ولا رأيته يطلب الحديث . قلت : إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون . فقال : ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى ها هنا يسلم علي ولم يحمده أبي ، ثم قال : تبلغني عنه أشياء أكرهه ، ولم أر أبي يستخفه . وقال أبي مرة أخرى : أهل الثغر عنه غير راضين ، أو كلاما هذا معناه .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة ، ثبتا ، متقنا .

                                                                          وقال أبو داود : كان لا ينتقد الرجال . وقال أيضا : كان عالما بالرجال ، وكان لا يستعمل علمه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال داود بن الحسين البيهقي : بلغني أن الحسن بن علي [ ص: 263 ] الحلواني ، قال : إني لا أكفر من وقف في القرآن ، فتركوا علمه .

                                                                          قال داود بن الحسين : سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلواني ، فقال : يرمى في الحش . قال (أبو) سلمة : من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة حافظا .

                                                                          وقال أيضا : فيما أخبرنا أبو العز بن المجاور ، عن أبي اليمن الكندي ، عن أبي منصور القزاز ، عنه : حدثنا الحسن بن علي الجوهري إملاء ، قال : حدثنا علي بن محمد بن الفتح الأشناني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزوري ، قال : سألت الحسن بن علي الحلواني ، فقلت : إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن ، فما تقول ؟ قال : القرآن كلام الله غير مخلوق ، ما نعرف غير هذا .

                                                                          قال أبو القاسم اللالكائي : توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين ، وزاد غيره : في ذي الحجة بمكة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية