الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1340 - (خ س) : الحسين بن منصور بن جعفر بن [ ص: 482 ] عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمي ، أبو علي النيسابوري . كثير الحديث والرحلة ، وجده جعفر بن عبد الله بن رزين أخو عمر بن عبد الله بن رزين ، ومبشر بن عبد الله بن رزين .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عيينة (س) ، وأحمد بن أبي رجاء الحنفي ، وأحمد بن محمد بن حنبل (س) ، وأسباط بن محمد القرشي (خ) ، وإسحاق بن سليمان الرازي (س) ، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ، وبشر بن السري ، وجعفر بن عون (س) ، وحبان بن هلال ، والحسين بن محمد المروزي (س) ، والحسين بن الوليد النيسابوري ، وحفص بن عبد الرحمن البلخي (س) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (س) ، وسفيان بن عيينة ، وأبي داود سليمان بن أبي داود الطيالسي ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي ، وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان ، وعبد الله بن نمير الهمداني (س) ، وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد العزيز بن يحيى الحراني ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وعلي بن عثام العامري (سي) ، وعمر بن سعد أبي داود الحفري ، وعم [ ص: 483 ] أبيه عمر بن عبد الله بن رزين ، وعمرو بن محمد العنقري (سي) ، وقبيصة بن عقبة ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي (س) ، وعم أبيه مبشر بن عبد الله بن رزين (س) ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن بشر العبدي ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (س) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن أبي بكير (سي) ، ويحيى بن سليم الطائفي ، ويحيى بن الضريس الرازي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، ويزيد بن هارون (س) ، ويعقوب بن محمد الزهري ، ويعلى بن عبيد ، ويونس بن بكير ، ويونس بن محمد المؤدب ، وأبي بكر بن عياش .

                                                                          روى عنه : البخاري ، والنسائي ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله النيسابوري ابن بنت نصر بن زياد القاضي ، وأحمد بن سلمة ، وأبو عمرو أحمد بن نصر النيسابوري ، وإسماعيل بن يحيى بن خازم السلمي ، وبشر بن الحكم العبدي وهو أكبر منه ، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، والحسن بن سفيان ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن شادل بن علي الهاشمي ، وأبو سعيد محمد بن شاذان ، وأبو أحمد محمد بن [ ص: 484 ] عبد الوهاب الفراء ، ومحمد بن نعيم بن عبد الله المديني ، ويحيى بن محمد بن يحيى الذهلي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري وهو من شيوخه .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال الحاكم أبو عبد الله : هو شيخ العدالة والتزكية في عصره ، وأخص الناس بيحيى بن يحيى وكان يحيى بن يحيى يعتب عليه اشتغاله بالشهادة ، سمعت خلف بن محمد البخاري يقول : سمعت أبا عمرو أحمد بن نصر رئيس نيسابور ببخارى يقول : حدثنا الحسين بن منصور النيسابوري وعرض عليه قضاء نيسابور فاختفى ثلاثة أيام ، ودعا الله عز وجل فمات في اليوم الثالث ، قرأت بخط أبي عمرو المستملي : سمعت أبا علي الحسين بن منصور يقول : رب معتزل للدنيا ببدنه مخالطها بقلبه : ورب مخالط للدنيا ببدنه مفارقها بقلبه وهو أكيسهما .

                                                                          قال القباني ، والسراج ، وابن حبان : مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، زاد السراج : في جمادى الآخرة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية