الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1256 - (خ د س ق) : الحسن بن عمرو الفقيمي التميمي الكوفي أخو الفضيل بن عمرو .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن يزيد النخعي ، والحكم بن عتيبة (د) ، وحمزة بن عبد الله القرشي ، ورشيد الهجري ، وسعيد بن جبير ، وأخيه الفضيل بن عمرو الفقيمي (س) ، وقزعة بن يحيى ، ومجاهد بن جبر (خ د س ق) ، ومحارب بن دثار ، ومحمد بن عبد الرحمن [ ص: 284 ] بن يزيد النخعي (بخ) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (ق) ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (قد) ، ومعاوية بن ثعلبة ، ومنذر الثوري (بخ) ، ومهران أبي صفوان ، ويقال : صفوان ، ويحيى بن هانئ المرادي ، وأبي أمامة التيمي .

                                                                          روى عنه : أسباط بن محمد القرشي ، وبسام الصيرفي ، والحسن بن صالح بن حي ، وحفص بن غياث ، وسفيان الثوري (خ د س) ، وسيف بن هارون ، وعبد الله بن الطفيل ، وعبد الله بن المبارك (بخ) ، وعبد الله بن نمير ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (د) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الواحد بن زياد (خ) ، وابن أخيه عمرو بن عبد الغفار بن عمرو الفقيمي ، والقاسم بن مالك المزني ، وكامل أبو العلاء ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (د ق) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (قد ق) ، ومروان بن معاوية (قد س) ، ومندل بن علي ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (س) ، وأبو بكر بن عياش (بخ) .

                                                                          قال أبو بكر عبد القدوس بن محمد العطار ، عن علي ابن المديني ، قلت ليحيى بن سعيد : أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد الله أو الحسن بن عمرو ؟ قال : الحسن بن عمرو أثبتهما .

                                                                          وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ثقة .

                                                                          [ ص: 285 ] وكذلك قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي .

                                                                          وكذلك قال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين وزاد : حجة .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به ، صالح .

                                                                          وروى سفيان الثوري وغيره ، عن الحسن بن عمرو : أنه دخل مع أبيه على سعيد بن جبير وهو غلام وقد قرأ القرآن ، قال : فقال لأبي : مثلك يعلم مثل هذا ؟ قال أبي : هذا عمل أمه .

                                                                          وقال عن أخيه فضيل بن عمرو ، عن إبراهيم : كانوا يكرهون أن يعلموا الغلام القرآن حتى يعقل . وفي رواية ، قال : وكانوا يستحبون أن يكون للغلام صبوة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : توفي في أول خلافة أبي جعفر .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : توفي سنة اثنتين وأربعين ومائة بالكوفة .

                                                                          روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية