الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 47 ] من اسمه الحسن

                                                                          1199 - (س) : الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني ، أبو علي ، نزيل طرسوس .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن الحجاج السامي (سي) ، وأبي الربيع سليمان بن داود الزهراني (س) ، وشاذ بن فياض (س) ، وشيبان بن فروخ ، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعبد الله بن محمد بن أسماء (سي) وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وأبي كامل فضيل بن حسين بن طلحة الجحدري ، وعمه كامل بن طلحة الجحدري ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن خالد العبدي ، ومحمد بن عبد الله بن محمد الرقاشي (س) . ومحمد بن عبد الله بن نمير (س) ، ومحمد بن عبيد بن [ ص: 48 ] حساب ، وأبي كريب محمد بن العلاء ، ومسدد بن مسرهد (عس) ، وهدبة بن خالد .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن الجلي الطرسوسي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي ، جد علي بن المحسن ، وأبو الفضل محمد بن الحارث بن عبد الرحمن بن الحارث الرملي ، ويحيى بن طالب الأكاف .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو القاسم : مات بطرسوس سنة إحدى وتسعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية