الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          179 - (ت ق ) : إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقي .

                                                                          روى عن : مكحول ، ونمير بن أوس ، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي (ت ق) ، ويزيد بن يزيد بن جابر .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وثور بن يزيد الرحبي ، وعبد الله بن سالم الحمصيون ، ومحمد بن شعيب بن شابور (ت) ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع (ق) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقيون .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : ثقة ثقة .

                                                                          [ ص: 102 ] وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : ما تقول فيه ؟ فقال : ثقة ثبت .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : قلت له - يعني دحيما : إبراهيم بن سليمان الأفطس ؟ قال : بخ بخ ثقة .

                                                                          وقال البخاري : إبراهيم بن سليمان الأفطس عن يزيد بن يزيد بن جابر مرسل .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          روى له الترمذي وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية