الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          218 - (خ 4 ) : إبراهيم بن عمر بن مطرف الهاشمي ، مولاهم ، أبو عمرو ، ويقال : أبو إسحاق بن أبي الوزير المكي نزيل البصرة ، أخو محمد بن أبي الوزير .

                                                                          قال البخاري : كانت له ضيعة بالطائف ، وكان يكون بمكة ، نزل البصرة .

                                                                          [ ص: 158 ] روى عن : داود بن عبد الرحمن العطار (د) ، وذواد بن علبة الحارثي ، وزنفل بن عبد الله العرفي (ت) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن سالم المدني ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعبد الله بن جعفر المخرمي (ت) ، وعبد الله بن عبد العزيز الليثي ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل (خ) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (س ق) ، وعثمان بن أبي الكنات المكي ، وعمر بن عبيد الطنافسي ، وفليح بن سليمان ، ومالك بن أنس (كن) ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، ومحمد بن موسى الفطري (ت س) ومحمد بن يزيد اليمامي (د) ، ونافع بن عمر الجمحي (س) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، وبكار بن قتيبة البكراوي القاضي وزيد بن أخزم الطائي (ت) ، وعبد الله بن محمد الجعفي (خ) ، وعبد الله بن الهيثم ، وأبو الربيع عبيد الله بن محمد بن يحيى الحارثي ، وعلي بن المديني وعمر بن شبة بن عبيدة النميري ، ومحمد بن بشار بندار (ت س ق) ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، ومحمد بن عبد الرحمن العنبري (د) ، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي (س) ، وأبو موسى محمد بن المثنى (د س ق) ، وموسى بن محمد بن حيان البصري ، ويزيد بن سنان البصري .

                                                                          قال أبو حاتم والنسائي : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 159 ] وقال أبو نصر الكلاباذي : مات بعد أبي عاصم ، ومات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة ، أو ثلاث عشرة ومائتين .

                                                                          روى له البخاري مقرونا بغيره ، والباقون سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية