الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          224 - (ت ق) : إبراهيم بن الفضل المخزومي ، أبو إسحاق المدني .

                                                                          روى عن : سعيد بن أبي سعيد المقبري (ت ق) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين النوفلي ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (تم ق) .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وأبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي (ت ق) ، والحارث بن عمران الجعفري ، وسفيان الثوري ، وسليمان بن موسى الزهري ، وعبد الله بن نمير (ت ق) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو الغفاري (ق) ، وعبيد الله بن موسى ، وعفان بن سيار الجرجاني ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وأبو الجهم الفضل بن الموفق ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت) ، وأبو معاوية محمد بن خازم [ ص: 166 ] الضرير ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ووكيع بن الجراح (ق) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ضعيف الحديث ، ليس بقوي في الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث . منكر الحديث .

                                                                          وقال البخاري منكر الحديث .

                                                                          وقال الترمذي : يضعف في الحديث .

                                                                          وقال النسائي : منكر الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة ولا يكتب حديثه .

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : ومع ضعفه يكتب حديثه ، وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه ، وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه .

                                                                          [ ص: 167 ] روى له الترمذي وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية