الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          225 - (ع ) : إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، أبو إسحاق الفزاري الكوفي . نزل الشام وسكن المصيصة . وهو ابن عم مروان بن معاوية الفزاري .

                                                                          قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : واسم فزارة عمرو ، وكان ضربه أخ له ، ففزره فسمي فزارة . وجده خارجة بن حصن له صحبة ، وهو أخو عيينة بن حصن .

                                                                          روى عن : أبان بن أبي عياش ، وإبراهيم بن كثير الخولاني البيروتي . وأسلم المنقري (قد) ، وإسماعيل بن أمية ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والحسن بن عبيد الله النخعي ، وحميد الطويل (خ س) ، وخالد الحذاء (م د س ق) ، وزائدة بن قدامة (س) ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسفيان الثوري (عخ د) ، وسليمان الأعمش (م د ت) ، وسليمان بن أبي إسحاق الشيباني (م د) ، وسهيل بن أبي صالح (م س) ، وشعبة بن الحجاج ، وشعيب بن أبي حمزة (س) ، وصالح بن محمد بن زائدة أبي واقد الليثي (د) ، وعاصم بن كليب (د) ، وعاصم بن محمد بن زيد العمري ، وعبد الله بن شوذب (د) ، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري (خ) ، وعبد الله بن عون ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (س) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (س) ، وعبد الملك [ ص: 168 ] بن عمير ، وعبيد الله بن عمر (م) ، وعطاء بن السائب ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، والعلاء بن المسيب ، وكليب بن وائل (د) ، وليث بن أبي سليم ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن عجلان ، ومخلد بن الحسين المصيصي ، ومسعر بن كدام ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، وأبي حماد المفضل بن صدقة الحنفي ، وموسى بن أبي عائشة (س) ، وموسى بن عقبة (خ) ، وهشام بن عروة (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويزيد بن السمط (مد) ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (د) ، ويونس بن عبيد ، وأبي شيبة (ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن شماس السمرقندي (ل) ، وبقية بن الوليد ، والحسن بن الربيع البوراني (مد) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (ت) ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د) ، وزكريا بن عدي (م ق ت) ، وسعيد بن المغيرة المصيصي الصياد (س) ، وسفيان الثوري وهو من شيوخه ، وعاصم بن يوسف اليربوعي (خ) ، وعبد الله بن سليمان العبدي ، وعبد الله بن عون الخراز (م) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وهو من شيوخه ، وعبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي ، وعبد الملك بن حبيب المصيصي (د) ، وعبدة بن سليمان المروزي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعلي بن بكار بن هارون المصيصي ، وعلي بن بكار البصري نزيل المصيصة ، وعمر بن عبد الواحد ، وعمرو بن محمد الناقد ، وعيسى بن يونس وهو من أقرانه ، وأبو صالح محبوب بن موسى الفراء (د س) ، وأبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي (عخ) ، ومحمد بن سلمة الحراني (ق) ، ومحمد بن سلام البيكندي (خ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي (م) ، ومحمد بن عقبة الشيباني (خ) [ ص: 169 ] ومحمد بن كثير المصيصي (س) ، وابن عمه مروان بن معاوية الفزاري وهو من أقرانه ، والمسيب بن واضح ، ومعاوية بن عمرو الأزدي (خ م ت س ق) ، وموسى بن أيوب النصيبي ، وموسى بن خالد ختن الفريابي (م) ، والوليد بن مسلم .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ثقة ثقة

                                                                          وقال أبو حاتم : الثقة المأمون الإمام .

                                                                          وقال النسائي : ثقة مأمون ، أحد الأئمة .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ثقة رجلا صالحا صاحب سنة وهو الذي أدب أهل الثغر ، وعلمهم السنة ، وكان يأمر وينهى ، وإذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه ، وكان كثير الحديث ، وكان له فقه ، وكان عربيا فزاريا أمر سلطانا ونهاه فضربه مئتي سوط ، فغضب له الأوزاعي ، وتكلم في أمره .

                                                                          وقال إبراهيم بن أبي الوزير عن سفيان بن عيينة : كان إماما .

                                                                          وقال أبو صالح الفراء : لقيت الفضيل بن عياض فعزاني بأبي إسحاق ، قال : ربما اشتقت إلى المصيصة ، ما بي فضل الرباط إلا أن أرى أبا إسحاق .

                                                                          وقال محمد بن يوسف البناء الأصبهاني : حدث الأوزاعي بحديث فقال رجل : من حدثك يا أبا عمرو ؟ قال : حدثني الصادق المصدوق أبو إسحاق الفزاري .

                                                                          [ ص: 170 ] قال أبو داود : مات سنة خمس وثمانين ومائة .

                                                                          وقال البخاري : مات سنة ست وثمانين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات سنة ثمان وثمانين ومائة .

                                                                          قال الخطيب : حدث عنه سفيان الثوري ، وعلي بن بكار المصيصي ، وبين وفاتيهما مائة سنة أو أكثر .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية