الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          242 - إبراهيم بن مرزوق بن دينار الأموي ، أبو إسحاق البصري ، نزيل مصر ، مولى عثمان بن عفان .

                                                                          قال أبو جعفر الطحاوي : وكان يذكر أن جده دينارا كان في دار عثمان يوم قتل .

                                                                          روى عن : حبان بن هلال ، وروح بن أسلم ، وروح بن عبادة ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعبد الله بن خلف [ ص: 198 ] الطفاوي ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن هارون بن أبي عيسى الشامي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، وعمر بن حبيب القاضي ، وعمر بن يونس اليمامي ، ومسلم بن إبراهيم الأزدي ، ومعاذ بن فضالة ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، وهارون بن إسماعيل الخراز ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأحمد بن محمد بن الحارث بن عبد الوارث المصري ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وعبد الله بن محمد بن المنهال الأستراباذي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، وأبو الطيب وجيه بن الحسن بن يوسف اللكاف المصري . ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني .

                                                                          قال النسائي : صالح .

                                                                          وقال في موضع آخر : لا بأس به .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس لي به علم .

                                                                          وقال الدارقطني : ثقة . إلا أنه كان يخطئ ، فيقال له ، فلا يرجع .

                                                                          قال أبو سعيد بن يونس : مات يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين . [ ص: 199 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية