الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          252 - [تمييز] : إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد [ ص: 217 ] بن جعفر الأبلي ، أبو إسحاق البصري متأخر عن هذا .

                                                                          يروي عن : بشر بن معاذ العقدي ، وأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني ، وشيبان بن فروخ الأبلي ، وأبي الفضل العباس بن الفرج الرياشي ، ومحمد بن جامع العطار ، ومحمد بن عقبة السدوسي ، ونصر بن علي الجهضمي ، وهلال بن يحيى المعروف بهلال الرأي .

                                                                          ويروي عنه : أحمد بن عبد العزيز بن حماد البصري ، وأبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، وأحمد بن هشام بن حميد الحضري ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي القاضي ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي الكاتب ، ومحمد بن عبد الملك التاريخي ، ومحمد بن مخلد الدوري ، وأبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني .

                                                                          قال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ : إبراهيم بن مهدي الأبلي يضع الحديث ، مشهور بذاك ، لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر .

                                                                          وقال أبو الحسين بن المنادي : مات سنة ثمانين ومائتين ذكرناه للتمييز بينهما [ ص: 218 ] .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية