الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          256 - (خت د س ) : إبراهيم بن ميمون الصائغ ، أبو إسحاق المروزي مولى النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عن : حماد بن أبي سليمان ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وعطاء بن أبي رباح (خت د) ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (ص) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (س) ، ونافع مولى ابن عمر .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أدهم ، وأيوب بن إبراهيم الثقفي (ص) ، وحسان بن إبراهيم الكرماني (د) ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وداود بن أبي الفرات (خت) ، وسلام الطويل ، وعبد الله بن سعد الدشتكي ، وعبس بن عقار المروزي ، وعثمان بن عمرو بن ساج ، وعون بن معمر ، وعيسى بن عبيد الكندي ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري (س) .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل : ما أقرب حديثه .

                                                                          [ ص: 224 ] وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو زرعة : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة .

                                                                          قال البخاري : يقال : قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة ، قتله أبو مسلم الخراساني .

                                                                          وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني : قيل : أصله من أصبهان ، انتقل إلى خراسان ، قتله أبو مسلم مظلوما شهيدا ، سنة إحدى وثلاثين ومائة .

                                                                          استشهد به البخاري ، قال في الطلاق : وقال داود عن إبراهيم الصائغ : سئل عطاء عن امرأة من أهل العهد ، أسلمت ثم أسلم زوجها .

                                                                          وروى له في كتاب القراءة خلف الإمام ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          [ ص: 225 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية