الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          261 - (بخ د س ق ) : إبراهيم بن نشيط بن يوسف الوعلاني ، ويقال : الخولاني ، مولاهم ، أبو بكر المصري ، ويقال : الشامي ، ويقال : المدني ، ووعلان : بطن من مراد .

                                                                          دخل على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي .

                                                                          وروى عن : بكير بن عبد الله بن الأشج ، وتبيع الحميري ابن امرأة كعب الأحبار ، وسعيد بن أبي هلال ، وسليمان بن جميع المدني ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين (ق) ، وعبد الرحمن بن شماسة ، وعبيد الله بن أبي جعفر ، وقيس بن رافع ، وكعب بن علقمة (بخ د س) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) ، ونافع مولى ابن عمر .

                                                                          روى عنه : رجاء أبو الأشيم ، ورشدين بن سعد ، وعبد الله بن المبارك (بخ د س) ، وعبد الله بن وهب (س ق) ، والليث بن سعد (د س) .

                                                                          قال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني : ثقة .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : غزا القسطنطينية في خلافة الوليد بن [ ص: 230 ] عبد الملك سنة ثمان وتسعين مع مسلمة بن عبد الملك ، وكانت له عبادة وفضل .

                                                                          قال يحيى بن عبد الله بن بكير : مات سنة إحدى أو اثنتين وقيل : سنة ثلاث وستين ومائة .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية