الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          159 - (ل ) : إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري العبادي ، أبو إسحاق البغدادي ، نزيل طرسوس .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن نصر ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن عمر الوكيعي الكوفي (ل) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، والحسن بن بشر البجلي ، وحمزة بن سعيد المروزي ، وأبي خيثمة زهير بن حرب ، وسعيد بن الصباح ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي ، وأبي بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي ، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمري ، وأبي سعيد عبد المتعالي ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعلي بن المديني ، والقاسم بن يزيد الوزان المقري ، ومصعب بن عبد الله الزبيري ، ويحيى بن معين ، وأبي عبد الله البياضي .

                                                                          روى عنه : أبو داود في كتاب المسائل ، وأحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، ومحمد بن العباس البغدادي المؤدب ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وقال : غزا معنا بلاد الروم سنة نيف وأربعين . يعني : ومائتين .

                                                                          وقال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال : إبراهيم بن الحارث العبادي ، رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، روى عنه أبو بكر الأثرم ، وحرب بن إسماعيل ، وجماعة من الشيوخ [ ص: 67 ] المتقدمين ، وكان أبو عبد الله يعظمه ، ويرفع قدره ، ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره ، يبسطه في الكلام بحضرته ، ويتوقف أبو عبد الله عن الجواب في الشيء فيجيب بحضرة أبي عبد الله فيعجب أبو عبد الله ويقول : جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق ، حكى ذلك أبو بكر الأثرم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية