الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          176 - (م 4 ) : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، أبو إسحاق بن أبي عثمان البغدادي ، طبري الأصل .

                                                                          روى عن : أحمد بن إسحاق الحضرمي (س) ، وأبي الجواب الأحوص بن جواب (ت سي) ، وأزهر بن سعد السمان ، وإسماعيل بن أبي أويس (ت) ، والأسود بن عامر بن شاذان (ت ص) ، وأصرم بن حوشب ، وأبي ضمرة أنس بن عياض (ق) ، وحجاج بن محمد الأعور ، وحسين بن محمد المروذي ، وأبي اليمان الحكم بن نافع (ت) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م د ت) ، وخلف بن تميم ، وأبي توبة الربيع بن نافع الحلبي (ق) ، وروح بن عبادة (ق) ، وريحان بن سعيد (سي) ، وزيد بن الحباب (د) ، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر (ت ق) ، وسفيان بن عيينة (س) ، وشبابة بن سوار (س) ، والعباس بن الهيثم الأنطاكي ، وعبد الله بن نمير ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني (ق) ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ق) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (ت) ، وعبيد بن أبي قرة ، وعمر بن سعد أبي داود الحفري ، وعمر بن شبيب المسلي (ق) ، وأبي صالح محبوب بن موسى الفراء الأنطاكي ، ومحمد بن بشر [ ص: 96 ] العبدي ، ومحمد بن خازم أبي معاوية الضرير ، ومحمد بن ربيعة الكلابي (ت) ، ومحمد بن عمر الواقدي ، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (ق) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان الضبي (س) ، ومحمد بن القاسم الأسدي ، ووكيع بن الجراح (د ق) ، ويحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى البخاري ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني ، وأحمد بن علي بن مسلم الأبار ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصى الدمشقي ، وأحمد بن محمد بن الصباح البصري ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البصري الحرابي نزيل بغداد ، وأحمد بن أبي رجاء نصر بن شاكر المقرئ ، وإدريس بن عبد الكريم الحداد المقرئ ، وأبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأسدي الأنطاكي ، والحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل ، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، وزكريا بن يحيى السجزي (ص) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الرحمن بن عبيد الله بن أحمد الأسدي الحلبي المعروف بابن أخي الإمام ، وعبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد العزيز الهاشمي الحلبي المعروف بابن أخي الإمام أيضا ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن علي [ ص: 97 ] الحكيم الترمذي ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          قال أبو العباس البراثي : قال أحمد بن حنبل - وسأله موسى بن هارون عن إبراهيم بن سعيد الجوهري - فقال : كثير الكتاب كتب فأكثر ، فاستأذنه في الكتابة عنه فأذن له .

                                                                          وقال أبو حاتم : كان يذكر بالصدق .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن يونس البربري : الذين اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس : محمد بن سعد الكاتب ، وأبو حسان الزيادي ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان .

                                                                          وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان السلمي : سألت إبراهيم بن سعيد الجوهري عن حديث لأبي بكر الصديق ، فقال لجاريته : أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر . فقلت له : لا يصح لأبي بكر خمسون حديثا ، من أين ثلاثة وعشرون جزءا ؟ فقال : كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه ، فأنا فيه يتيم .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان مكثرا ثقة ثبتا صنف المسند .

                                                                          قال أبو الحسين بن قانع : مات سنة تسع وأربعين ومائتين .

                                                                          [ ص: 98 ] وقال غيره : مات بعد الخمسين ومائتين .

                                                                          كان ببغداد ثم سكن عين زربة مرابطا ومات بها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية