الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          407 - (ع ) : أسلم القرشي العدوي ، أبو خالد ، ويقال : أبو زيد المدني ، مولى عمر بن الخطاب ، وهو والد زيد بن أسلم وخالد بن أسلم ، قيل : إنه من سبي عين التمر ، وقيل : حبشي بجاوي من [ ص: 530 ] بجاوة .

                                                                          أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          وروى عن : أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة (س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م ت) ، وعثمان بن عفان ، ومولاه عمر بن الخطاب (ع) ، وكعب الأحبار ، ومعاذ بن جبل (ق) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن شعبة (د) ، وأبي عبيدة بن الجراح ، وأبي هريرة ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين .

                                                                          روى عنه : زيد بن أسلم (ع) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (س) ، ومسلم بن جندب الهذلي ، ونافع مولى ابن عمر .

                                                                          قال محمد بن إسحاق : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه .

                                                                          وقال العجلي : مديني ثقة من كبار التابعين .

                                                                          وقال أبو زرعة : ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : توفي سنة ثمانين .

                                                                          [ ص: 531 ] قال غيره : وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة .

                                                                          وقال الهيثم بن عدي : توفي بالمدينة في خلافة عبد الملك .

                                                                          وقال البخاري : صلى عليه مروان .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية