الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    34 - باب بقاء الإيمان إذا أكره صاحبه على الكفر

                                                                                                                                                                    [ 135 ] قال إسحاق بن راهويه: أبنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: "أخذ المشركون عمار بن ياسر يعذبوه، فقاربوه في بعض ما أرادوا به، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجد قلبك؟ قال رضي الله عنه،: مطمئنا بالإيمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن عادوا فعد" .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية