الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب عقوبة من لم يؤمن بالله عز وجل

                                                                                                                                                                    [ 81 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا شعبة، عن أبي بشر، سمعت سعيد بن جبير، يحدث عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بي إلا كان من أهل النار" . [ ص: 111 ]

                                                                                                                                                                    [ 81 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عفان، ثنا شعبة، ثنا أبو بشر، سمعت سعيد بن جبير ... فذكره. إلا أنه قال: "من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني، ثم لم يؤمن بي دخل النار" .

                                                                                                                                                                    [ 81 / 3 ] ورواه النسائي في التفسير: ثنا محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة. هذا حديث رجاله رجال الصحيح. وأبو بشر هو جعفر بن أبي وحشية إياس. وأبو موسى اسمه عبد الله بن قيس الأشعري، أمير زبيد وعدن للنبي صلى الله عليه وسلم وأمير الكوفة والبصرة لعمر بن الخطاب، روى عنه بنوه: أبو بردة وأبو بكر وإبراهيم وموسى، قال ابن بريدة: وكان قصيرا خفيف اللحم، مناقبه مشهورة. ولهذا الحديث شاهد من حديث أبي هريرة، رواه مسلم في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية