الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب

                                                                                                                                                                    [ 776 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا محرز، ثنا سري بن سعد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتأذن لنا أن نختصي. فقال: لا، خصي أمتي الصلاة والصيام " قلت: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ضعيف.

                                                                                                                                                                    [ 776 / 2 ] قال: وثنا زهير قال: ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا حيي بن عبد الله، أن أبا عبد الرحمن حدثه، أن عبد الله بن عمرو قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي أختصي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إخصاء أمتي الصيام والقيام " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف. [ ص: 423 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية