الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب فيمن قال إني مسلم

                                                                                                                                                                    [ 30 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا عمرو بن ثابت، ثنا سماك بن حرب، عمن سمع عدي بن حاتم يقول: "لما قدمت المدينة، وقد كان يبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي، قال: فانطلق بي إلى رحله، وألقت لنا الجارية وسادة - أو قال: بساطا - فجلسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتنكر أن يقال: لا إله إلا الله، فهل من إله غير الله؟! قال: قلت: لا. قال: فتنكر [ ص: 81 ] أن يقال: الله أكبر، فهل شيء أكبر من الله؟! فقلت: لا. قال: فإن اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلال،. قلت: فإني مسلم، قال: فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشر لذلك، واستنار لذلك " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي وعمرو بن ثابت.

                                                                                                                                                                    رواه ابن ماجه في سننه باختصار من طريق الشعبي، عن عدي بن حاتم به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية