الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 15 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: وثنا عبيد الله، أبنا داود الأودي، عن الشعبي، عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بني الإسلام على خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان " .

                                                                                                                                                                    [ 15 / 2 ] قال: وثنا معاوية، عن شيبان، عن جابر، عن عامر ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 15 / 3 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا (أبو بكر بن أبي شيبة ) ... فذكره. [ ص: 73 ]

                                                                                                                                                                    [ 15 / 4 ] قلت: رواه أحمد بن حنبل: ثنا مكي، ثنا داود بن يزيد الأودي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 15 / 5 ] قال: وثنا هاشم، ثنا إسرائيل عن جابر ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث ضعيف من الطريقين، أما الطريق الأول ففيها داود الأودي، وقد ضعفه أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي وأبو أحمد الحاكم وابن عدي والساجي وغيرهم، والطريق الثانية فيها جابر الجعفي وإن وثقه الثوري وشعبة، فقد كذبه الإمام أبو حنيفة والجوزجاني وابن عيينة، ونسبه زائدة إلى الرفض، وضعفه كثيرون.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية