الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 282 / 1 ] قال الطيالسي: ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله، أتدري أي عرى الإسلام أوثق؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله. أتدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أعلم الناس أعلمهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العلم، وإن كان زحف على استه " .

                                                                                                                                                                    [ 282 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا زيد بن الحباب، حدثني الصعق بن حزن البكري، حدثني عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن مسعود: تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ فقلت: لبيك يا رسول الله، الله ورسوله أعلم، حتى قال لي ثلاثا، قال: فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله. ثم قال لي: يا ابن مسعود. قلت: لبيك يا رسول الله، قال: أتدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم حتى قالها ثلاثا، قال: فإن أفضلهم علما إذا فقهوا في دينهم. ثم قال لي: يا ابن مسعود. قلت: لبيك يا رسول الله، قال: تدري أي الناس أعلم. حتى قالها لي ثلاثا، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أعلمهم أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس، وإن كان مقصرا في العمل، وإن كان يزحف على استه " . [ ص: 207 ]

                                                                                                                                                                    [ 282 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا شيبان، ثنا الصعق ... فذكره بإسناد أبي بكر بن أبي شيبة ومتنه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية