الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 340 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن رجل من بني عبس قال: كنت مع سلمان فمررنا بدجلة فقال: يا أخا بني عبس، انزل فاشرب، فنزل فشرب، ثم قال: انزل فاشرب، فنزل فشرب، فقال: يا أخا بني عبس، ما نقص شرابك من دجلة؟ قال: ما عسى أن ينقص شرابي من دجلة، قال: كذلك العلم لا يفنى، فعليك منه بما ينفعك، ثم ذكر كنوز كسرى، قال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزائنه ومحمد حي، قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام؟ ففيم ذاك يا أخا بني عبس! ثم مررنا ببيادر بدرا، فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه لممسك خزائنه ومحمد حي، قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، ففيم ذاك يا أخا بني عبس " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي. [ ص: 236 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية