الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 188 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: وثنا الفرج بن فضالة، ثنا خالد بن يزيد، عن أبي حلبس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله - عز وجل - فرغ إلى خلقه من خمسة: من أجله وعمله وأثره ومضجعه ورزقه " .

                                                                                                                                                                    [ 188 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا الفرج بن فضالة فذكره بلفظ: " إن الله فرغ إلى خلقه من أجله ورزقه ومن عمله وأثره ومن مضجعه " . [ ص: 167 ]

                                                                                                                                                                    (ومدار الإسناد على أبي حلبس، وهو مجهول ) .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية