الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 111 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا حسين بن علي، عن زائدة، (عن هشام )، عن الحسن، عن جابر قال: "قيل: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الصبر والسماحة. قيل: فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: أحسنهم خلقا. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل. قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما حرم الله عليك " . [ ص: 129 ]

                                                                                                                                                                    [ 111 / 2 ] رواه عبد بن حميد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الموجبتان؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا وجبت له الجنة، ومن مات يشرك بالله وجبت له النار. قال: يا رسول الله، فأي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قال فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما يكره ربك " .

                                                                                                                                                                    [ 111 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا عبيد بن جناد الحلبي، ثنا يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان. قال: الصبر والسماحة " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه مسلم في صحيحه والترمذي في الجامع باختصار، ورواه الحارث، وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية