الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 245 ] وقال مسدد: ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن قال: "بينما عمران بن حصين وعنده أصحابه يحدثهم فقال رجل: لا تحدثنا إلا بالقرآن - أو لا نريد إلا القرآن - فقال: أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن؟ أكنت تجد صلاة الظهر أربعا وصلاة العصر أربعا وصلاة المغرب ثلاثا، تقرأ في الركعتين الأولتين، حتى عد الصلوات كلها؟! أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد في كل مائتين خمسة، ومن الإبل كذا وكذا، وفي البقر كذا وكذا؟! أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك، أكنت تجد الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة كذا وكذا؟! " هذا حديث في إسناده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية