الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 284 ] وقال مسدد: ثنا يحيى، حدثني شعبة، حدثني فراس، عن عامر، عن مسروق "أن عبد الله قرأ: "إن معاذا كان أمة قانتا" قال فروة بن نوفل: نسي، إن إبراهيم، فقال عبد الله: ما نسيت، إنا كنا نشبهه بإبراهيم. وسئل عبد الله عن الأمة. فقال: معلم الخير، وسئل عن القانت. فقال: المطيع لله - تعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية