الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 530 ] قال: وثنا عبد الغفار، ثنا علي بن مسهر، عن أبي سفيان، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مفتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وإحلالها التسليم، وفي كل ركعتين تسليم، ولا تجوز صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وشيء معها" .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه الترمذي في الجامع، وابن ماجه في سننه من طريق طريف السعدي أبي سفيان به، دون قوله: "وفي كل ركعتين تسليم " ، وقال الترمذي: "ولا صلاة" مكان: "ولا تجوز" وقال: "وسورة" مكان: "شيء معها" قال: وفي الباب عن علي وعائشة. قال: وحديث علي في هذا أجود إسنادا وأصح من حديث أبي سعيد، انتهى.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن زيد، وسيأتي في كتاب افتتاح الصلاة في باب تحريم الصلاة التكبير، وفي باب التحليل بالتسليم ورواه أبو داود والترمذي من حديث علي بن أبي طالب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية