الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 582 / 1 ] قال مسدد: وثنا يحيى، عن شعبة، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد بحديث قال: " إذا توضأ الرجل فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ ختم بخاتم ثم لم يكسر إلى يوم القيامة " .

                                                                                                                                                                    [ 582 / 2 ] قلت: رواه النسائي في اليوم والليلة: عن بندار، عن غندر، عن شعبة ... فذكره هكذا موقوفا.

                                                                                                                                                                    [ 582 / 3 ] ورواه الطبراني في كتاب الدعاء: موقوفا ومرفوعا من طرق منها: عن قيس بن الربيع، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره، إلا أنه قال: "طبع عليها بطابع، ثم وضعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة" .

                                                                                                                                                                    [ 582 / 4 ] ورواه الطبراني في الأوسط: برواة الصحيح، ولفظه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم ... " فذكره بتمامه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية