الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 704 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج بن أرطاة، عن يحيى بن عبيد البهراني، عن محمد بن سعد قال: "وكان يتوضأ بالراوية، قال: فخرج علينا ذات يوم من البراز فتوضأ ومسح على خفيه، فتعجبنا وقلت: ما هذا؟! فقال. حدثني أبي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الحجاج.

                                                                                                                                                                    [ 704 / 2 ] قال: وثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا موسى بن عقبة، سمعت أبا النضر يحدث عن أبي سلمة، عن سعد بن أبي وقاص، حدثنا فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم "في الوضوء على الخفين، أنه لا بأس به " .

                                                                                                                                                                    [ 704 / 3 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا يزيد بن هارون، أبنا الحجاج ابن أرطاة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية