الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 708 / 1 ] وقال إسحاق بن راهويه: ثنا بقية بن الوليد، حدثني جرير بن يزيد، حدثني منذر، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يتوضأ وهو يغسل خفيه، فقال بيده هكذا إنما أمرت بالمسح - وفرج بين أصابع كفيه على خفيه " .

                                                                                                                                                                    [ 708 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، ثنا بقية، ثنا جرير بن يزيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يتوضأ وهو يغسل خفيه، فدفعه بمنكبه هكذا - ووصف ذلك بقية - وقال: إنما أمرت بالمسح. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، من أطراف أصابعه إلى أسفل الساق " .

                                                                                                                                                                    قلت: جرير بن يزيد ضعيف. ورواه ابن ماجه في سننه وليس في سماعنا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية