الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 793 / 1 ] قال عبد بن حميد: أبنا جعفر بن عون، أبنا مسلم الملائي، عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس، ويصلي العصر والشمس بيضاء نقية، ويصلي المغرب حين تغرب الشمس، ويمسي بالعشاء ويقول: احترسوا ولا تناموا، ويصلي الفجر حين يغشى النور السماء" .

                                                                                                                                                                    [ 793 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أحمد بن رجاء، ثنا المعتمر بن سليمان، حدثني رجل يقال له: بيان، قال: قلت لأنس: حدثني بوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة. قال: كان يصلي الظهر عند دلوك الشمس، ويصلي العصر بين صلاتكم الأولى والعصر، وكان يصلي المغرب عند غروب الشمس، ويصلي العشاء عند غروب الشفق، ويصلي الغداة عند طلوع الفجر حين يفتتح البصر، كل ما بين ذلك وقت - أو قال: صلاة" .

                                                                                                                                                                    [ 793 / 3 ] قال: وثنا أحمد بن حاتم الطويل أبو جعفر، ثنا معتمر بن سليمان ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية