الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 820 ] قال أحمد بن منيع : وثنا عبد الوارث، عن محمود، عن الحسن، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الوسطى، قال: هي العصر" .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه الترمذي في الجامع من طريق قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الوسطى: صلاة العصر" قال: وهو حديث حسن، وهو قول أكثر العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. قال: وقال زيد بن ثابت وعائشة: "صلاة الوسطى: صلاة الظهر" .

                                                                                                                                                                    وقال ابن عباس وابن عمر: "صلاة الوسطى: صلاة العصر" . انتهى.

                                                                                                                                                                    وما رواه الترمذي من طريق قتادة، رواه البيهقي في سننه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية