الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 835 ] قال: وثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا الفرات بن أبي الفرات القرشي، سمعت عطاء بن أبي رباح، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت ثم استيقظت، ثم نمت ثم استيقظت، فقام رجل من المسلمين فقال: الصلاة الصلاة! قال: فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه تقطر فصلى بنا، ثم قال: لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن يصلوا هذه الصلاة هذه الساعة.

                                                                                                                                                                    قال الفرات: أظنها العشاء"
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، الفرات قال فيه ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: الضعف يتبين على رواياته. وقال أبو حاتم: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات، وابن شاهين في الضعفاء. وقال النسائي: ضعيف.

                                                                                                                                                                    وإبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن قانع: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة. وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية