الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 907 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أشياخه قالوا: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما غابت الشمس سمع رجلا يؤذن فقال: الله أكبر الله أكبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما قال. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شهد شهادة الحق. فقال: أشهد أن محمدا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوجب الجنة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوه، فإنكم تجدونه راعيا معزبا أو مكلبا. قال: فطلبوه فوجدوه راعيا معزبا" .

                                                                                                                                                                    [ 907 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا أبو معاوية ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    ورواه أحمد بن حنبل من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية