( وفي الجامع الصغير : نبطي كافر تزوج بمعتقة كافرة ثم أسلم النبطي ووالى رجلا ثم ولدت أولادا . قال أبو حنيفة ومحمد : مواليهم موالي أمهم ، وقال أبو يوسف : مواليهم موالي أبيهم ) لأن الولاء وإن كان أضعف فهو من جانب الأب فصار كالمولود بين واحد من الموالي وبين العربية . ولهما أن ولاء الموالاة أضعف حتى يقبل الفسخ ، وولاء العتاقة لا يقبله ، والضعيف لا يظهر في مقابلة القوي ، وإن كان الأبوان معتقين فالنسبة إلى قوم الأب لأنهما استويا ، والترجيح لجانبه لشبهه بالنسب أو لأن النصرة به أكثر .


