[ ص: 329 ] الثالث أصل الفعل ، وإرسال الآلة لقصد صيد ، فلو nindex.php?page=treesubj&link=17073سقط سيف من يده فعقره أو احتكت شاة بشفرة في يده لم يحل ، وكذا إن استرسل كلب وغيره بنفسه وإن زجره فزاد في طلبه ، لأن الاعتبار بفعل الآدمي المضاف إلى فعل البهيمة ، كما لو عدا على آدمي فأغراه عليه فأصابه ضمن ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : أو أرسله بلا تسمية ثم سمى وزجره فزاد ، قطع به في الواضح ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ ، حل .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل إن استرسل بنفسه فزجره فروايتان . ونقل حرب : إن صاد من غير أن يرسله : لا يعجبني ، واحتج بأنه لم يذكر اسم الله .

وفي الروضة : إن nindex.php?page=treesubj&link=17072استرسل الطائر بنفسه فصاد وقتل حل ، أكل منه أو لا ، بخلاف الكلب .

[ ص: 329 ] الثَّالِثُ أَصْلُ الْفِعْلِ ، وَإِرْسَالُ الْآلَةِ لِقَصْدِ صَيْدٍ ، فَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=17073سَقَطَ سَيْفٌ مِنْ يَدِهِ فَعَقَرَهُ أَوْ احْتَكَّتْ شَاةٌ بِشَفْرَةٍ فِي يَدِهِ لَمْ يَحِلَّ ، وَكَذَا إنْ اسْتَرْسَلَ كَلْبٌ وَغَيْرُهُ بِنَفْسِهِ وَإِنْ زَجَرَهُ فَزَادَ فِي طَلَبِهِ ، لِأَنَّ الِاعْتِبَارَ بِفِعْلِ الْآدَمِيِّ الْمُضَافِ إلَى فِعْلِ الْبَهِيمَةِ ، كَمَا لَوْ عَدَا عَلَى آدَمِيٍّ فَأَغْرَاهُ عَلَيْهِ فَأَصَابَهُ ضَمِنَ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : أَوْ أَرْسَلَهُ بِلَا تَسْمِيَةٍ ثُمَّ سَمَّى وَزَجَرَهُ فَزَادَ ، قَطَعَ بِهِ فِي الْوَاضِحِ ، اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الشَّيْخُ ، حَلَّ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ إنْ اسْتَرْسَلَ بِنَفْسِهِ فَزَجَرَهُ فَرِوَايَتَانِ . وَنَقَلَ حَرْبٌ : إنْ صَادَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرْسِلَهُ : لَا يُعْجِبُنِي ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ .

وَفِي الرَّوْضَةِ : إنْ nindex.php?page=treesubj&link=17072اسْتَرْسَلَ الطَّائِرُ بِنَفْسِهِ فَصَادَ وَقَتَلَ حَلَّ ، أَكَلَ مِنْهُ أَوْ لَا ، بِخِلَافِ الْكَلْبِ .