فصل المذهب : تعتبر عدالة البينة ظاهرا وباطنا  ، أطلقه  الإمام  والأصحاب . 
وفي الواضح والموجز : كبينة حد وقود ، ولعل المراد الحجة على  أبي حنيفة    . 
وفي عيون المسائل وغيرها : إن منعوا عدالة العبد  فندل عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله   } والعبد من حمال العلم والحديث والفتوى ، فهم عدول بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، ونقل جماعة : تقبل شهادة من لم تظهر منه ريبة  ، اختاره أبو بكر  وصاحب الروضة ، فعليها إن جهل إسلامه رجع إلى قوله . 
				
						
						
