الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 884 ] قال عبد بن حميد: ثنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن أبان، عن العلاء بن زياد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب عباد الله إلى الله الذين يراعون الشمس والقمر " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه البيهقي في سننه موقوفا من طريق أبي أيوب الأسواري، عن أبي هريرة قال: "إن خيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين يراعون الشمس والقمر لمواقيت الصلاة" .

                                                                                                                                                                    وله شاهد مرفوع من حديث عبد الله بن أبي أوفى رواه الطبراني والبزار، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس، ورواه البيهقي من حديث أبي [ ص: 476 ] الدرداء موقوفا، ولفظه "إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحبون الله ويحببون الله إلى الناس، والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية