الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 505 / 1 ] رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، أخبرني أبو خيرة، عن موسى بن وردان، قال أبو خيرة: لا أعلمه إلا قال: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخلن الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من إناث أمتي فلا تدخلن الحمام " هذا إسناد ضعيف، أبو خيرة لا يعرف، قاله الذهبي.

                                                                                                                                                                    [ 505 / 2 ] ورواه أحمد بن منيع : ثنا عمار بن محمد، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم !: " نعم البيت الحمام، يدخله الرجل المسلم؛ لأنه إذا دخله سأل الله الجنة، واستعاذ به من النار، وبئس البيت يدخله الرجل المسلم العرس؛ لأنه إذا دخله رغبه في الدنيا، وأنساه الآخرة" . [ ص: 300 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يحيى بن عبيد الله بن موهب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية