الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 516 ] قال أبو يعلى: وثنا زهير، ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن السائب مولى أم سلمة "أن نسوة دخلن على أم سلمة من أهل حمص فسألتهن من أنتن؟ فقلن: من أهل حمص. قالت: من أصحاب الحمامات؟ قلن: وبها بأس؟! فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها نزع الله - تعالى - عنها ستره " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عبد الله بن لهيعة. [ ص: 304 ]

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل والطبراني والحاكم من طريق دراج أبي السمح ... فذكروه.

                                                                                                                                                                    وسيأتي في كتاب المواعظ في باب جامع المواعظ: "أن عمر بن الخطاب قال: إياكم أن تدعوا نساءكم يدخلن الحمامات؛ فإن ذلك لا يحل ... " الحديث بطوله.

                                                                                                                                                                    وقد ورد النهي عن دخول الحمام عن جماعة من الصحابة: عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وابن عباس، وعائشة والمقدام.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية