الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 557 / 1 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا أبو بدر، عن عمرو بن قيس، عن رجل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ فدعا بماء فغسل كفيه ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وغسل ذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه وأذنيه بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقبله ثم أدخل إصبعيه في أذنيه - قال أبو بدر: لا أدري أذكر مرة أو مرتين أو ثلاثا - ثم غسل رجليه، ثم قال: هكذا الوضوء، فمن زاد أو نقص فقد أساء وظلم - أو ظلم وأساء" . [ ص: 332 ]

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود في سننه بتمامه دون قوله: "بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقبله " ورواه النسائي وابن ماجه باختصار، كلهم من طريق موسى ابن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب به.

                                                                                                                                                                    [ 557 / 2 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا يعلى، ثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية