الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    33 - باب الوضوء مما غيرت النار

                                                                                                                                                                    [ 615 / 1 ] قال مسدد: ثنا يزيد، ثنا معمر، عن الزهري، عن عمر بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ "أن أبا هريرة أكل أثوارا من أقط فتوضأ، قال: تدري لم توضأت؟ إني أكلت أثوارا من أقط، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: توضؤوا مما مست النار" .

                                                                                                                                                                    قلت: هو في صحيح مسلم باختصار.

                                                                                                                                                                    [ 615 / 2 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل (أثوارا ) من أقط فتوضأ منه ثم صلى " .

                                                                                                                                                                    [ 615 / 3 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا ابن خزيمة، ثنا أحمد بن عبدة الضبي، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح ... فذكره. [ ص: 356 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية