الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 625 / 1 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 360 ] "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل في بيتها عرقا، فجاءه بلال فآذنه بالصلاة، فقام ليصلي، فأخذت بثوبه فقلت: يا أبه، ألا تتوضأ؟ فقال: مم أتوضأ أي بنيه؟! فقلت: مما مست النار.... " فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 625 / 2 ] قال: وثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا ابن الفضيل، ثنا محمد بن إسحاق .. فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 625 / 3 ] ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن المحبر، ثنا حماد، عن محمد بن إسحاق ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 625 / 4 ] قلت: ورواه أحمد بن حنبل: ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    ومدار حديث فاطمة على محمد بن إسحاق، وهو مدلس وقد عنعنه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية