الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 384 ] 48 - باب فيمن بات على طهارة وما جاء في تأخير الغسل من غير عذر

                                                                                                                                                                    [ 679 / 1 ] قال مسدد: ثنا يحيى، حدثني هشام بن عروة، حدثني أبي، عن عائشة قالت: "إذا كان أحدكم جنبا فلا يرقد؛ فإنه لا يدري لعل نفسه تصاب في منامه"

                                                                                                                                                                    [ 679 / 2 ] رواه أحمد بن منيع ، ثنا أبو قطن، عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وهو جنب توضأ " .

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية